قسوتك تبقى في ذاكرة
ابنك ويعيدها إلى أحفادك
التربية السليمة تعتمد على الحزم واللطف معاً
يعمد كثيرٌ من
الآباء إلى معاقبة أبنائهم من دون وجه حق ومبرر واضح، فمن الطبيعي عندما يخطئ
الطفل للمرة الأولى أن يتغافل عنه والداه ويتجاوز خطأه، إلاّ أنّ بعض الوالدين
يصرخ في وجهه بشدة، ثم يرقبه بنظرة "عين حادة" ترمي بشرر، ويأتي بعدها
"كف على الطاير" مع "لعنة" تسبق دموعه؛ فيعتاد الابن المهزوز
على عمل أي شيء، ولا يبالي؛ لأنّ العقاب سيكون في كلا الحالين.
ويحتاج الابن إلى التروي في إصدار الأحكام وحسن
المعاملة التي تشعره بالأمان والاستقرار، إلى جانب تفهم الوالدين كل خطأ قد يرتكبه
دون المساس به أو التعدي عليه بالضرب، والذي قد يترتب عليه تغيّر في تركيب شخصيته.
ويعتبر التحفيز للأبناء من أهم الأمور التي يمكن خلالها تغيير سلوكياتهم
وتصرفاتهم، ويجعلهم أكثر ثقة بأنفسهم؛ مما يمكنهم من بناء أساسات قوية في
شخصياتهم، تعينهم على أمور حياتهم المستقبلية، وترتقي بذواتهم وعلاقاتهم بمن
حولهم، وتساعدهم ليكونوا قادرين على اتخاذ قراراتهم في شتى الأمور.
الخوف من العقاب يترك الطفل مندهشاً من ردة الفعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق