السبت، 26 أكتوبر 2013

علم النفس المعرفي

علم النفس المعرفي   


في علم النفس المعرفي, يشير مصطلح التشويه المعرفي إلى الأفكار المبالغ فيها واللاعقلانية. وترى بعض الأشكال المختلفة لـ العلاج المعرفي أن أنماط الأفكار هذه تعمل على إطالة مدة بعض أشكال الاضطرابات النفسية. فقد قدم دافيد دي بيرنز نظرية التشويه المعرفي في دليل الشعور الجيد (The Feeling Good Handbook) عام 1989,[1] (وسابقًا في كتاب الشعور الجيد:علاج المزاج الجديد (Feeling Good The New Mood Therapy) عام 1980) بعد الدراسة تحت إشراف آرون تي بيك.[2] ويقول بيرنز ومؤيدوه إن التخلص من تلك الأنماط "الملتوية" للأفكار يحسن الحالة المزاجية والاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب والقلق المزمن. ويطلق على عملية تعلم عادة دحض تلك الأفكار اسم "إعادة الهيكلة المعرفية".


تعد أيضًا بعض أنواع التشويه المعرفي مغالطات منطقية 
أمثلة

  • التفكير في الكل أو لا شيء (الشقاق) – التفكير في إطار المعضلة الخاطئة. بمعنى آخر، ينطوي الشقاق على استخدام مصطلحات مثل "دائمًا" أو "كل" أو "أبدًا" عندما لا يكون ذلك صحيحًا أو مكافئًا للحقيقة.
  • الإفراط في التعميم – وضع تعميم متعجل بناءً على خبرات أو أدلة غير كافية. ويقارن مع التعميم المحبب. ويتعارض مع المبدأ الاحتياطي حيث يفترض على وجه صحيح أن الخطأ المحتمل أمر حقيقي بناء على شك معقول حتى يُثبت خطؤه ويتجاوز الشك المعقول.
  • التفكير السحري - توقع نتائج معينة اعتمادًا على أداء بعض الأفعال أو التعبيرات غير المترابطة. ويطلق على هذا في المنطق اسم التفكير بالتمني.
  • التصفية العقلية – عدم القدرة على أو رفض رؤية العوامل الإيجابية أو السلبية لتجربة ما، فمثلاً ملاحظة العيب الإجمالي لقطعة ملابس مفيدة بغض النظر عن هذ العيب أو رؤية صنف طعام واحد في وجبة كاملة.
  • استبعاد الإيجابي - إسقاط التجارب الإيجابية لأسباب قهرية وخاصة.
  • القفز إلى النتائج – التوصل إلى نتائج أولية (سلبية عادة) بناءً على أدلة قليلة (إن وجدت). ويمكن أيضًا تعريف نوعين فرعيين من القفز إلى النتائج:
    • قراءة الأفكار – استنباط أفكار الشخص المحتملة أو المتوقعة من خلال سلوكياته والتواصل غير الكلامي في سياق الموقف.
    • العرافة – توقعات غير مرنة لما يمكن أن تؤول إليه الأمور قبل حدوثها.
  • التهويل والتهوين – إعطاء قيمة أكبر نسبيًا لحالة فشل متحققة أو حالة ضعف أو تهديد، أو إعطاء قيمة أقل لحالة نجاح متحققة أو حالة قوة أو فرصة، بحيث تختلف تلك القيمة عن تقييم الآخرين لهذا الحدث أو الشيء. ويشيع هذا بصورة كافية في عموم الشعب عند ترويج مقولات مثل "جعل من الحبة قبة." فعادة ما يقوم المكتئبون بالمبالغة في الصفات الإيجابية لـ الآخرين ويبخسون قدر الصفات السلبية. هناك نوع فرعي واحد للتهويل:
    • تقدير الكوارث - إعطاء قدر أكبر لأسوأ النتائج المحتملة، رغم أنها غير محتملة، أو الشعور بأن موقف ما لا يحتمل أو مستحيل في حين أنه موقف غير مريح فقط.
  • التفكير الانفعالي – معايشة الحقيقة باعتبارها انعكاسًا لأفكار انفعالية مترابطة فمثلاً "أشعر (أعتقد) أني غبي أو ممل، ولهذا فمن المؤكد أني كذلك."[4]
  • المفروض – أنماط من المنطق الأخلاقي تعتمد على ما يفترض أو يجب أن يفعله الشخص من الناحية الأخلاقية بدلاً من الاعتماد على الحالة الخاصة التي يقابلها الشخص، أو الالتزام الصارم بـ الضرورات الجازمة الأخلاقية والتي حسب التعريف "تُطبق دائمًا". ألبرت إليس أطلق على هذا اسم "الضرورات والواجبات".
  • الوصم والوصم الخاطئ – تفكير قاصر في السلوكيات أو الأحداث نتيجة الاعتماد على الأسماء، ويرتبط الوصم بالإفراط في التعميم. فبدلاً من وصف سلوك معين، يخصص المرء وصمًا لشخص أو شيء يدل على شخصية هذا الشخص أو الشيء. وينطوي الوصم الخاطئ على وصف حدث بلغة ذات دلالة قوية تتعلق بـ تقييم الشخص للحدث.
  • التشخيص – عزو المسؤولية الشخصية (أو دور المسؤول أو الملام) عن الأحداث التي لا يملك الشخص السيطرة عليها.
  • مغالطة النزاهة - التمسك بمعايير أخلاقية لا يلتزم بها الآخرون.[4]
  • اللوم - اعتبار الآخرين مسؤولين عن الضرر الذي تسببوا فيه، لا سيما مسؤوليتهم عن إصابتنا بأزمة نفسية عمدًا أو التسبب غير المقصود لأزمة نفسية.[4]
  • مغالطة التغيير - الاعتماد على الضبط الاجتماعي للحصول على أفعال تعاونية من شخص آخر.[4]
  • التزام الصواب دائمًا - تقديم أولوية الحقيقة أو الأخلاق على مشاعر شخص آخر.[4]
أمراض الطفوله
"تعد أيام المرض جزءا لا يتجزأ من مرحلة الطفولة؛ تماما كما يعد القلق بشأن الأمراض التي تصيب الأطفال جزءا من كون المرء أبا أو أما.
وقد تتساءل، ما هذا الطفح الجلدي الغريب؟ وهل يبدو هذا السعال أكثر سوءا من المرة السابقة؟ وهل سأصاب بهذه العدوى أيضا؟
لكن سريعا ما يتعلم الآباء من خلال التجارب التي يمرون بها جميع الأمور المتعلقة بالتهابات الأذن أو الملتحمة أو التهابات المعدة ونزلات البرد والإنفلونزا. وقد تكون هذه الأمراض مألوفة بالنسبة لك، إلا أن هناك عالما بأكمله من الأمراض المرتبطة بمرحلة الطفولة قد لا تعلم الكثير عنه.
أمراض الطفولة
يحدث العديد من هذه الأمراض التي تصيب الإنسان في مرحلة الطفولة بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، مما يعني أنه من الممكن تجنبها إلى حد ما من خلال تشجيع الطفل على المحافظة على نظافة يديه من خلال استخدام الماء والصابون. كذلك فإن اتباع «آداب السعال» وسيلة جيدة للحد من انتشار أمراض الطفولة. وينبغي أن يتعلم الأطفال تغطية أفواههم أثناء السعال وغسل أيديهم بعد ذلك. ويقدم موقع «ميد ويب» الطبي الإلكتروني الأميركي خلاصة عن هذه الأمراض.
1. الفيروس التنفسي المخلوي

يعد هذا الفيروس من أكثر الأمراض شيوعا في مرحلة الطفولة، حتى إنه أكثر شيوعا من الإنفلونزا الموسمية، وفقا لما قاله مايكل برادي، الطبيب الحائز على درجة الدكتوراه والخبير في الأمراض المعدية بمستشفى الأطفال الدولي في كولومبوس بأوهايو.
وقد تعرض معظمنا لهذا الفيروس عندما كنا في الثانية من العمر. ويسبب هذا الفيروس بعض الأعراض التي تسببها نزلات البرد والإنفلونزا، مثل الحمى والرشح والسعال.
كذلك يعد هذا الفيروس من أكثر الأسباب شيوعا لإصابة الأطفال الذين لم يتجاوزوا عامهم الأول بالالتهاب الرئوي
 والتهاب القصيبات، أي التهاب الممرات الهوائية الدقيقة في الرئتين. وتعتبر الحشرجة التي تصدر أثناء التنفس مؤشرا على هذه الحالات، وفي بعض الأحيان قد يستلزم العلاج التنويم في المستشفى. ورغم ذلك، فإن صفير
 التنفس لا يكون ملحوظا لدى نحو 25 في المائة إلى 40 في المائة فقط من الأطفال الصغار الذين يصابون بالفيروس المخلوي التنفسي لأول مرة، ولا يتم احتجاز سوى 2 في المائة أو أقل في المستشفى.
وتستمر عدوى الفيروس المخلوي التنفسي من أسبوع إلى أسبوعين. كذلك لا يكتسب المرء مناعة ضد هذا الفيروس إذا ما أصيب به. وقد تحدث هذه العدوى في أي مرحلة من مراحل العمر، «لكن بعد أن يصاب المرء به لبضع مرات، يكون كنزلة البرد بالنسبة له»، حسب برادي.
2المرض الخامس

ويطلق عليه أيضا مرض «صفع الخد» لأنه يسبب ظهور طفح جلدي أحمر اللون على الوجه يبدو كما لو أن أحدهم قد صفع الطفل على وجهه. وقد يظهر طفح جلدي أحمر اللون على جذع الطفل وأطرافه. ولا يجعل «المرض
 الخامس» الطفل يشعر بالمرض، إلا أنه قد يبدو كنزلة برد في البداية، قبل أن يظهر الطفح الجلدي.
ويعود تاريخ هذا الاسم إلى قرن مضى عندما أطلق طبيب فرنسي الأرقام على الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولة، حيث أطلق على الحصبة اسم «المرض الأول»، بينما أطلق على «الحمى القرمزية» اسم «المرض الثاني».. وهكذا.
ومن المعروف أن «المرض الخامس» يسببه فيروس يدعى «الفيروس البشري الصغير بي 19» human
parvovirus B19. وقد يصاب 20 في المائة من الأطفال بهذا الفيروس قبل أن يصلوا إلى الخامسة من العمر، كما يصاب به نحو 60 في المائة من الأطفال بحلول التاسعة عشرة من عمرهم. وغالبا ما تكون العدوى بسيطة وتزول بعد 7 أو 10 أيام. كذلك، فإن العديد من الأطفال الذين يصابون بهذا الفيروس لا تظهر لديهم أية أعراض.
 ويقول برادي: «في أغلب الأحيان يكون الوضع غير خطير على الإطلاق».
ورغم ذلك، فإنه في بعض الأحيان قد تؤدي العدوى بفيروس «بي 19» إلى بداية ظهور ألم المفاصل وقد يعتقد خطأ أنه التهاب المفاصل الروماتيزمي. وعادة ما تزول أعراض المفاصل هذه خلال ثلاثة أسابيع.
مرض اليد والقدم والفم

3.
  مرض "اليد والقدم والفم"

يختلف مرض «اليد والقدم والفم» عن داء «القدم والفم» (الحمى القلاعية) الذي يصيب الماشية فقط. وهذا المرض هو أحد الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولة ويسبب الحمى وظهور البثور والتقرحات داخل الفم كذلك على الكف وبطن القدموقد تظهر البثور أيضا على الأرداف، «إلا أننا قررنا أن لا نذكر موقع هذه البثور في اسم المرض»، حسب برادي.
وينتج مرض «اليد والقدم والفم» عن مجموعة من الفيروسات تدعى «الفيروسات المعوية». وغالبا ما يظهر المرض، في الولايات المتحدة، نتيجة فيروس يعرف باسم فيروس «كوكساكي إيه 16» coxsackievirus A16. وغالبا ما ينتشر هذا الفيروس في فصل الصيف وفي بداية فصل الخريف.
وقد يسبب مرض «اليد والقدم والفم» بعض القلق، لكنه ليس شديد الخطورة بالنسبة لكثير من الأطفال ويزول من تلقاء نفسه بعد أسبوع إلى عشرة أيام.
«الخانوق» والحمى القرمزية

4.
  مرض "الخانوق"

يعد مرض الخانوق من الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولة وغالبا ما ينتج عن مجموعة من الفيروسات تدعى «الفيروسات نظيرة الإنفلونزا»، التي تسبب نزلات البرد الشائعة. ويعد «السعال النباحي» أو «المبحوح»، الذي يتم
 تشبيهه في بعض الأحيان بصوت النباح الذي يصدره عجل البحر، أحد الأعراض الرئيسية لمرض الخانوق.
وقد يكون مرض الخانوق خطيرا بدرجة كافية تستدعي العلاج في المستشفى، حيث يتم احتجاز نسبة قد تصل إلى 6 في المائة من الأطفال المصابة بهذا المرض في المستشفى، إلا أنه نادرا ما يكون شديد الخطورة
 وبالنسبة للحالات شديدة المرض، يؤدي العلاج إلى مساعدة الطفل المريض على التنفس بصورة طبيعية حتى انتهاء العدوى. وغالبا ما يستمر هذا المرض لمدة أسبوع.
ويصاب به نحو ستة أطفال من كل مائة طفل كل عام. ولا يتعدى أغلب الأطفال الذين يصابون بهذا المرض سن السادسة من العمر، وغالبا ما يظهر لدى الأطفال بعمر العامين.
5. الحمى القرمزية

تعد الحمى القرمزية طفحا جلديا غالبا ما يكون مصاحبا بالتهاب اللوزتين، وهي عدوى تسببها بكتيريا تعرف باسم «مجموعة البكتيريا العقدية - إيه» group A streptococcus. وغالبا ما يكون الطفل المصاب بالتهاب اللوزتين مصابا أيضا بالتهاب الحلق والحمى الشديدة. ويبدأ ظهور الطفح الجلدي المصاحب للحمى القرمزية على الخدود
 والبطن وينتشر في جميع أنحاء الجسم. ويكون ذا لون أحمر زاه يشبه ضربة الشمس وخشن يشبه ورق الصنفرة. وقد يصل لون الطفح الجلدي إلى لون منطقة تحت الإبط. وقد يميل لون لسان الطفل إلى اللون الأبيض، باستثناء
 براعم التذوق، التي تبدو ذات لون أحمر زاه، وهو عَرَض يعرف باسم «لسان الفراولة». وقد يكون هناك بعض الاحمرار في الوجه ومنطقة أكثر شحوبا حول الفم.
وكانت الحمى القرمزية تعتبر في السابق مرضا خطيرا ومميتا، لكن أصبح من السهل التغلب عليها الآن باستخدام المضادات الحيويةولذا فهي ليست سوى نوع آخر من أنواع الطفح الجلدي.
6.  القوباء

تعد القوباء عدوى جلدية تسببها البكتيريا. وهي ثالث أكثر العدوى الجلدية شيوعا لدى الأطفال، وغالبا ما تظهر لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وستة أعوام. وهو مرض معد للغاية، وقد يصاب به البالغون أيضا.
وتظهر القوباء على الجلد كمجموعة من النتوءات الصغيرة المتهيجة أو التقرحات التي تدر سائلا، والتي تكون قشرة عسلية اللون فوقهاوقد يؤدي لمس السائل الناتج من هذه التقرحات إلى انتشار عدوى القوباء على أجزاء مختلفة من جسد الطفل ولدى الأشخاص الآخرين الذين يلمسون هذا السائل.
وينبغي استخدام المضادات الحيوية لتطهير عدوى القوباء. وفي النهاية تشفى التقرحات دون أن تسبب أي ندوب.
أمراض نادرة

7مرض "كاواساكي"

يعد مرض «كاواساكي» من الأمراض النادرة التي تحدث في مرحلة الطفولة ولم يعرف سبب ظهوره حتى الآن. وهو عبارة عن مجموعة غريبة من الأعراض التي تشمل الحمى الشديدة والطفح الجلدي، والكفوف والأقدام الحمراء والأيدي والأقدام المنتفخة والعيون الحمراء الملتهبة وتورم الغدد اللمفاوية والشفاه المتشققة. وقد يسبب
 هذا المرض التهاب أوعية القلب أو قد يلحق الضرر بالقلبويقوم الأطباء في المستشفى بعلاج مرض كاواساكي باستخدام جرعات كبيرة من العقاقير التي تعزز الاستجابة المناعية للجسم. ويستجيب معظم الأطفال للعلاج، إلا أن المرض يكون خطيرا في بعض الأحيان.
ويعد الدكتور توميساكو كاواساكي أول من اكتشف هذا المرض في اليابان في الستينيات من القرن الماضي. ولا يزال هذا المرض شائعا في اليابان، كذلك يعاني نحو 4000 طفل أميركي، معظمهم لا يتجاوز الخامسة من العمر، بسبب هذا المرض في مستشفيات الولايات المتحدة.
وقد حير هذا المرض الباحثون على مدار عقود. رغم ظهور خلاف بين العلماء حول وجود عدوى، قد تكون فيروسية، سببت ظهور هذا المرض لدى الأطفال الذين تكون لديهم صفات وراثية محددة.
8. "متلازمة راي"

تعد «متلازمة راي» من الأمراض شديدة الخطورة التي تصيب الأطفال، إلا أنها نادرة الحدوث الآن. وإذا ما كنت تساءلت يوما عن سبب عدم إمكانية إعطاء الأسبرين للأطفال، فإن «متلازمة راي» هي السبب وراء ذلك. وتأتي «متلازمة راي» فجأة بعد حدوث مرض فيروسي مثل مرض الجدري أو الإنفلونزا. وهي تسبب مشكلات في الكبد
 وورم الدماغ، مما يؤدي إلى سلوك متطرف وتغيرات في الشخصية وفقدان الوعي والصرع والغيبوبة. وقد تسببت هذه المتلازمة في موت نحو 30 في المائة من الأطفال الذين أصيبوا بها.
ولا نزال نجهل سبب هذه المتلازمة، إلا أن هناك بعض الدلائل التي تشير إلى أنها مرتبطة نوعا ما بتناول الأسبرين خلال الإصابة بمرض فيروسي.
وقد حذر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية من وجود ارتباط محتمل بين الأسبرين و«متلازمة راي» في عام 1980. نتيجة لذلك، انخفض عدد الحالات التي يتم الإبلاغ عنها كل عام من 555 حالة في عام 1980، إلى ما لا
 يزيد على حالتين سنويا في الفترة ما بين 1994 و1997. وقال برادي لموقع «ويب ميد»: «في الواقع، لم نعد نسمع عن هذا المرض أكثر من مرة واحدة كل عشر سنوات».
السعال الديكي
9.  السعال الديكي

يعد السعال الديكي عدوى بكتيرية يمكن أن تنتقل إلى الكبار والصغار، إلا أنها تكون شديدة القسوة بالنسبة للأطفال الرضع. كما أطلق عليه اسم «الشاهوق» لأنه يجعل الطفل يسعل بشدة وبسرعة شديدة لدرجة أنه يتوقف عن التنفس ويستنشق بقوة، لذا يصدر صوت «الشهيق».
ووفقا لـ«مركز مكافحة الأمراض والوقاية»، فإنه يتعين علاج ما يزيد على نصف الأطفال المصابين بالسعال الديكي والذين تقل أعمارهم عن 12 شهرا في المستشفى.
كذلك ينبغي تطعيم جميع الأطفال ضد مرض السعال الديكي، كما يجب أن يحصل العديد من الأشخاص البالغين على حقن داعمة. ولذا ينصح بسؤال طبيبك الخاص عن اللقاح ومواعيد الحقن.
وقد تسبب اللقاح في جعل السعال الديكي أقل شيوعا عما كان عليه في الماضي، رغم ذلك، فإن عدد الحالات المبلغ عنها منذ الثمانينات من القرن الماضي قد ازداد. وقد وردت تقارير إلى مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تشير إلى وجود 27550 حالة مصابة بالسعال الديكي في أميركا في عام 2010.
ومن الممكن أن يعزي ذلك إلى أن المناعة ضد السعال الديكي تقل تدريجيا بعد خمس إلى عشر سنوات من الحصول على اللقاح، لذا لا يكون لدى بعض البالغين الذين حصلوا على اللقاح عندما كانوا في مرحلة الطفولة مناعة ضد
 هذا المرض. كذلك قد لا تكون أعراض المرض شديدة القوة على البالغين الذين يصابون بالسعال الديكي، ومن الممكن أن تنتقل العدوى منهم إلى الأطفال الصغار.



علم النفس ....



علم النفس التنموي أو التطويريأو علم نفس النمو (Developmental psychology) هو دراسة لتطور ونمو الإنسان من خلال مراحل النمو المختلفة من الطفولة إلى سن [|المراهقة]] و[|الشيخوخة]]، ويعرف أيضا بعلم نفس النمو. يهتم هذا العلم بدراسة مراحل النمو المختلفة ما قبل الميلاد وبعده والتي يمر بها الفرد في حياته وخصائص كل مرحلة جسميا وانفعاليا. من فروع هذا العلم:
الهدف من دراسة علم نفس النمو : 1- تعريف الدارس بنفسه وبطبيعة المرحلة التي يمر بها وإلى إنارة الطريق أمام الآباء والمربين والاخصائيين النفسيين والاجتماعيين وغيرهم لكي يتفاعلوا مع الأطفال والمراهقين والشباب على أساس الفهم السليم لطبيعة نموهم وخصائصه 2-المعرفة الشاملة بطبيعة شخصية الفرد ومكوناتها وعلاقة كل من الوراثة والبيئة بتكوين رغباته ودوافعه وأنماط سلوكه، والعوامل التي تحكم تكوينها وتغييرها أو تعديلها والفهم الصحيح لطبيعة النمو ومظاهره 3- فهم السلوك بأبعاده ومظاهره المختلفة والتعرف على العوامل المؤثرة فيه سلباً وإيحاباً وعلى أنسب أساليب التنشئة الاجتماعية والقدرة على الحكم على السلوك وتقويمه وضبطه أو توجيهه بما يحقق سعادة الفرد وسلامة المجتمع 4- التعرف على قوانين النمو وهي التي تحكم اتجاه النمو وسرعته وعلاقة النمو من ناحية بالنمو في نواحي أخرى في صورة تؤدي إلى فهم الأطفال والتعامل معهم في مراحل أعمارهم المختلفة وأن نعدهم للنمو السوي لمرحلة نمو تالية بطريقة صحيحة 5- معرفة الفروق الفردية والفروق بين الجنسين في مسار النمو النفسي 6- وضع الأهداف التربوية المناسبة لبناء منهج يتفق مع مطالب النمو وتحديد المقررات الدراسية وتصميم طرق التدريس والخبرات التعليمية التي تمكن المربي من مقابلة وتحقيق مطالب النمو في كل مرحلة تعليمية فالمدرس الناجح هو الذي يكون على وعي وتفهم لخصائص تلاميذه وخصائص المادة التي يقوم بتدريسها 7- العمل على تطوير المناهج لتلبي مطالب النمو باستمرار وملائمة للتغيرات الحادثة للعصر الحاضر، وإنما يجب أن تزود الفرد بالدوافع التي تدفعه إلى التطلع للمستقبل عن طريق التربية المستمرة التي تجعله يعيش متناغماً مع إيقاع عصره ملبياً متطلباته ناقلاً هذا الاتجاه إلى أبنائه والأجيال اللاحقة له
مراحل نمو الإنسان[



                                   بسم الله الرحمن الرحيم



علم النفس الشواذ
 فرع من فروع علم النفس يدرس الظواهر النفسية الشاذة سواء كانت منحرفة أو سوية مثل دراسة صفات ضعاف العقول والموهوبين والمرضى نفسيا وعقليا. -الدراسة العلمية للاضطراب النفسي الذي يؤثر على الطريقة التي يشعر بها الناس والتي يفكرون ويتكلمون ويتصرفون من خلالها. ويمكن تسمية مجال علم نفس الشواذ علم الأمراض النفسية. وتختلف مستويات السلوك الشاذ وغير الشاذ من مجتمع إلى آخر ويتغير وفقاً لتغيرات الظروف والعادات الاجتماعية. فتجربة ضرب الأطفال بشدة كي يصبحوا مطيعين مثلاً كانت تُعد سلوكاً مألوفاً لعدة قرون. لكن كثيرًا من الناس الآن يعدّون تصرفاً كهذا فظًا وغير تربوي.
دراسات علم نفس الشواذ. يقوم بهذه الدراسات في الغالب أطباء نفسانيون، واختصاصيو علم نفس، وباحثون اجتماعيون. يجمع هؤلاء الخبراء معلومات يسخرون لها وسائل مثل دراسة الشخصية واختبارات الذكاء والتجارب العلمية ودراسات الحالة.ويصف نوع من دراسات الحالة يسمى دراسة الفرد سلوك شخص واحد وأنماط تفكيره. ويفحص نوع آخر يسمى دراسة المجموعة أنماط السلوك والتفكير الشائعة بين أناس كثيرين يعانون الاضطراب نفسه.

نظريات علم نفس الشواذ[
تصف هذه النظريات المرض العقلي وتقترح أسباباً معقولة لهذه الأمراض، وتقدم مناهج معينة لعلاجها. يمكن تقسيم هذه النظريات إلى أربع مجموعات أو مدارس أساسية:
1.       الجسمانية الحيوية.
2.       النفسية الداخلية.
3.       الوجودية.
4.       السلوكية.



نبذة تاريخية[
حاول الناس منذ القدم فهم الاضطرابات العقلية وعلاجها. واعتقد كثيرون من العلماء الأوائل أن الشياطين تتسبب في السلوك الشاذ للإنسان. وعَدّ الناس المرضى العقليين فيما بعد أُناساً خطرين ليس لهم القدرة الكافية على كبح جماح أنفسهم كي يصبحوا عاديين. وكان المضطربون عقلياً يُسجنون، وأحياناً يقيّدون بالسلاسل أو يرسلون إلى مراكز كئيبة تسمّى المصحّات. وبنهاية القرن الثامن عشر الميلادي بدأ الناس في دراسة الفكرة التي تقول إن السلوك الشاذ ينجم عن المشكلات الخطرة التي يواجهها الفرد. ولذا فقد أخذ الناس يعالجون مرضى العقول بصورة أكثر إنسانية. وخلال القرن التاسع عشر الميلادي بدأ الناس يعتقدون في أسباب جسمانية ممكنة تؤدي إلى مختلف الاضطرابات العقلية. واشتهر عالم النفس الألماني إميل كرابلين بسبب كتابه المسمى كتاب في الطب النفسي (1883م). وقد صنف هذا الكتاب مختلف الأمراض العقلية وفقاً لأنواعها المحددة من حيث السلوك الشاذ. وفي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الميلادي، طوّرسيجموند فرويد ـ وهو طبيب نمساوي ـ نظريات حول تأثيرات دوافع اللاوعي على السلوك. وضع فرويد وأتباعه من بعده، الأسس لكل من المدرسة النفسية الداخلية والتحليل النفسي. وأصبح الفرويديون مشهورين بصفة خاصة لاستخدامهم أسلوب التداعي الحر في تفسير الأحلام، وتحليل الذكريات وجعل الناس واعين بصراعاتهم غير الواعية. وفي أواخر القرن العشرين الميلادي اقترح الباحثون عدة نظريات أخرى وعلاجات للحالة النفسية الشاذة. وقد تركزت هذه النظريات والعلاجات حول العلاقة بين الظروف النفسية والجسمانية والاجتماعية للفرد والمجتمع..



بسم الله لرحمن الرحيم

--------------------------------------------------------------------------------
ربما أنت أو أحد الأشخاص يستخدم يده اليسرى أكثر من اليمنى وخصوصا أثناء الكتابة ......
انه الأعسر كما يطلق عليه ....

الأعسر هو الذي يكتب بيده اليسرى 
أثبت العلم أن تركيبته البيولوجية جعلت من الشخص العسراوي بارعاً
في الرياضيات وكافة أنواع الرياضة البدنية التي تتطلب مجهوداً عالياً .....

التقارير تقول أن 60 % من الأطفال العسر يبرعون في المواد التي تتطلب جهداً ذهنياً وجسمانياً 
وكان الأهل والمربون فيما مضى يربطون يد الطفل الأعسر خلف ظهره لاجباره على استخدام اليد اليمنى ... مما يتسبب في معاناته وعناده وكرهه لما يفعل ...




هذه طبيعة وتركيبة بيولوجية خلقه الله عليها ..ولا ضرر أبداً عليه منها بل على العكس فإنها سوف تكون مستقبلا مدعاة لنبوغه في عدة مواد دراسية تحتاج ذهناً متقداً وذكاءً عالياً ...

ويقول العلماء ربما يكون الأعسر متميزاً في مهن معينة مثل الموسيقى وعلوم الرياضيات و يكون متفوقا رياضياً في ألعاب مثل المبارزة بالسيف والتنس والكارتيه والبيسبول

يعتقد علماء فرنسيون بأن الشخص الأعسر هو أكثر قدرة على المواجهة وله ميزة قتالية تفوق الشخص الذي يتعامل بيده اليمنى...





وفي دراسة أجراها فريق من العلماء الفرنسيين نشرت في مطبوعة علمية قالوا :
إن الأعسر بطبيعته لديه قدرة أكبر على البقاء في المجتمع الذي يطغى عليه العنف. 
وأوضحوا أنه نظراً لأن الأعسر يعتبر نفسه من الأقلية تكون دائماً لديه ميزة إستراتيجية عند القتال

ثم أن لم يكتشف العلم بعد الأسباب التي تؤدى إلى العسر حيث أنها تعتبر حالة جسدية تجعل الشخص يستعمل تلقائياً يده اليسرى بدلاً من اليمنى ولكن قد يرجع هذا لأسباب جينية وراثية تجعل الجينة المسئولة عن العسر 
حيث أن هناك دراسة علمية أجريت على 270 جنيناًَ (من عمر 3 أشهر إلى 9) 
وأظهرت أن حوالي 92% منهم يضع إصبعه الأيمن في فمه حتى قبل أن يولد




دماغ الأعسر :

الشخص الذي يستخدم يده اليسرى هو عادة ما يتحكم به الفص الأيمن من الدماغ


إن دماغ الإنسان ينقسم إلى كرتين منفصلتين - يربط بينهما جسر عصبي ضخم.. وكل نصف يهتم بوظائف ومواهب معينة وغالباً ما يسيطر أحدهما على تصرفات الإنسان. 
ويمكن بسهولة تحديد "النصف المسيطر" بتحديد اليد الأكثر استخداماً 
فإن كنت من مستعملي اليد اليسرى فهذه إشارة إلى إن دماغك الأيمن (المعاكس) هو النصف المسيطر في رأسك.
وان كنت من مستعملي اليد اليمنى (مثل أكثر الناس) فهذه إشارة إلى سيطرة النصف الأيسر على تصرفاتك.




ومن المعروف أن نصف الدماغ (الأيسر) يتحكم بالعمليات المنطقية والتحليلية كتعلم الرياضيات واللغة والمنطق ... في حين أن نصف الدماغ الأيمن يتحكم بالعمليات الوجدانية والتعبيرية كالفنون والآداب والموسيقى...
وبناء على هذه التقسيمات (او التخصصات) يمكن القول أن النصف الأيسر هو النصف المسيطر لدى المهندسين ورجال الأعمال وعلماء الرياضيات.
في حين أن النصف الأيمن هو الجانب المسيطر لدى الفنانين والشعراء والأدباءوحالياً يمكن التنبؤ بأن الطفل الأعسر سيكون أكثر تفوقاً في الخطابة والارتجال و تعلم اللغات.




فرغم أن مركز اللغة يوجد في الجانب الأيسر إلا أن الطفل الأعسر يستعين (أيضا) بنصف الدماغ الأيمن لتطوير مهاراته اللغوية والتعبير عن أفكاره بشكل أفضل...
ورغم أن مستعملي اليد اليسرى يشكلون أقلية في أي مجتمع (لا تتجاوز 10%) إلا أنهم يشكلون تقريباً 50% من عدد المشاهير والسياسيين 
(


الشخصيه


الشخصية 
هي مجموعة الأفكار ، والسلوكيات ، والانفعالات ، وأسلوب التعامل مع الآخرين ، التي تميز كل شخص عن الآخر.

أنماط اضطرابات الشخصية[
1.       الشخصية المرتابة: وتتميز بعدم الثقة في الآخرين ، والتشكك بغير دليل واضح.
2.       الشخصية الفصامية: وتتميز بالانطواء ، وعدم وجود الرغبة في إقامة علاقات شخصية مع الناس.
3.       الشخصية المعادية للمجتمع: وتتميز بعدم احترام حقوق الآخرين وابتزازهم ، وارتكاب أفعال تخالف القانون.
4.       الشخصية الحدية: وتتميز بعدم ثبات العلاقات الشخصية ، واضطراب الهوية والسلوك والمزاج.
5.       الشخصية الهستيرية: وتتميز بالبحث الدائم عن الاهتمام ، والإثارة ، ولفت الأنظار.
6.       الشخصية النرجسية: وتتميز بالغرور ، والتعالي ، والشعور بالأهمية ومحاولة الكسب ولو على حساب الآخرين.
7.       الشخصية الاعتمادية: وتتميز بالاعتماد العاطفي ، فلا تشعر بالأمان إلا في وجود علاقة مع شخص ما.
8.       الشخصية الوسواسية: وتتميز بالدقة ، والنظام ، والنزعة للكمال والاهتمام بأدق التفاصيل.
9.       الشخصية المتكاملة: وتتميز بتكامل جوانبها , وهي الشخصية السوية الموحدة المتزنة .
10.   الشخصية السوية: ويتفق عليها المجتمع بأنها الصورة المرضية سلوكاً و فكراً و مشاعراً .
11.   الشخصية المضطربة: يتمثل اضطراب الشخصية في تدهور إنتاجية الفرد الوظيفية أو الاجتماعية أو الدراسية.
12.   الشخصية شبه الفصامية:تتميز بغرابة الأطوار و عدم سلوك نمط محدد في الحياة .
13.   الشخصية التجنبية:يتجنب الشخص الذي يتصف بها تلك المهام الوظيفية التي تتطلب تواصلاً مع الآخرين .
14.   الشخصية الاكتئابية:تتميز برفضها لأي عمل أو أي نشاط بسبب كآبتها .
15.   شخصية (د):, وهي الشخصية التي تميل إلى السلبية (قلِقة, سريعة الإثارة, وكئيبة).
أسباب اضطراب الشخصية[
هناك اختلافات كثيرة في طبيعة الشخصية بين الأسوياء ، ليس من السهل معرفة أسبابها. كما أنه ليس من السهل معرفة أسباب الانحراف الذي يحدث في الشخصيات المضطربة فيجعلها تصبح كذلك. أحيانا يمكن معرفة الأسباب بالملازمة التامة للحالة المضطربة

العلاقة بين المرض النفسي واضطراب الشخصية[
قد وجدت البحوث العلمية في هذا الخصوص أن 35%-67% من الذين يعانون من اضطراب في الشخصية ، يعانون كذلك من أمراض نفسية. وهذه النسبة أكبر بكثير من نسبة انتشار الأمراض النفسية في المجتمع الطبيعي.
نعم ، ان اضطرابات الشخصية علاجها أسهل بكثير من علاج الأمراض النفسية ، ويمتاز البعض ممن يعانون من اضطرابات الشخصية بالاستعداد للعلاج وتعديل سلوكهم وببصيرتهم

علاج اضطرابات الشخصية[
ليس هناك وصفة عامة لكل هذه الاضطراباتلكنه يحسن في الغالب عمل ما يلي:
  1. القيام ببعض الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم وجود استخدام للمخدرات.
  2. القيام باختبارات نفسية تدعم التشخيص الإكلينيكي المساندة.
أما العلاج فإنه يمكن أن يكون كالآتي:
  1. العلاج التحليلي: ويهتم برؤية المريض للأحداث من حوله باعتبار أنها ربما تشكلت من خلال علاقاته الإنسانية في حياته المبكرة. ومن خلال استبصار المريض بالعلاقة بين خبراته المبكرة وواقعه ، يمكن أن يحدث التغيير نحو الأفضل.
  2. العلاج المعرفي: ويهتم بتشوهات الإدراك التي تكونت نتيجة تبني أفكاراً غير عقلانية لمدة طويلة. ودون النظر في الأسباب تهدف هذه المدرسة العلاجية إلى مساعدة المريض في التعرف على هذه التشوهات والأفكار ومن ثم تعليمه الأسلوب الأمثل للتغيير.
أما العلاج الدوائي فإن دوره في علاج اضطرابات الشخصية محدودٌ جداً. ولكنه يمكن أن يستهدف أعراضاً محددة أو اضطرابات نفسية أخرى قد يتزامن وجودها مع وجود اضطراب الشخصية في مرحلة ما.